و تظهر مجموعة من صور الملك محمد السادس وهو في ضيافة المسؤول الافواري، بعيدا عن كل ما يقتضيه البروتوكول الملكي.
و ذكرت بعض المنابر الإعلامية أن الأمر لم يكن صدفة أو خطأ وقع فيه المسؤول الإفواري حين أراد تقبيل يد محمد السادس عندما حط الرحال بدولة ساحل العاج بمطار أبيدجان، فما حدث في المطار يجد تفسيره في علاقة خاصة لدى المسؤول الإيفواري مع الملكية في المغرب.
فجورج وكنين كان مدير البروتوكول على عهد الرئيس الإيفواري الأسبق هوفيت بونييه، على امتداد سنوات حكم هذا الأخير، غير أنه بتغير هرم الحكم في البلاد، كان مصيره الإبعاد، قبل أن يتدخل الملك الراحل الحسن الثاني لدى خلف بونييه لإبقائه في منصبه، وقد ظل مديرا شرفيا للبروتكول الرئاسي في الكوت ديفوار، وهو ما ولد لديه تقديرا خاصا للملك الراحل وللملك محمد السادس.