أدى الانتشار المتزايد لمخدر "القرقوبي"، الذي يتم تهريبه من المغرب ويجمع بين الحشيش والكلونازيبام، إلى حالة من التأهب لدى السلطات في الأندلس.
في هذا السياق، أوقفت شرطة "الخيريث" امرأة تبلغ من العمر 46 عاما، بحوزتها 169 قرصا و12 وصفة طبية مزورة، بالإضافة إلى وثائق هوية مسروقة، بالإضافة إلى أدوية محظورة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد عثرت الشرطة بحوزة المتورطة على أدوية نفسية مثل "ريفوترول" و"تراكيمازيم"، وتبين أن هذه المواد تُباع في السوق السوداء، مما يساهم في تزايد تجارة المخدرات في المنطقة.
وأطلقت الشرطة الإسبانية حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من مخاطر "القرقوبي" الذي أصبح شائعا في المنطقة بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة الحصول عليه، مؤكدة أنه يشكل تهديدا متزايدًا، خاصة بين الفئات الضعيفة في المجتمع، حيث يطلق عليه "مخدر الفقراء".