استنكر حزب فوكس، هذا الأربعاء، توقيع الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز اتفاق مع المغرب، ينص على "إدراج اللغة العربية والثقافة المغربية" في مدارس الأندلس. وأشار الحزب إلى أن "دليل العمل" للبرنامج يرسل حاليا إلى المجالس المدرسية، ليكون ساري المفعول في العام الدراسي 2025-2026.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الناطق باسم فوكس في البرلمان الأندلسي، مانويل غافيرا، أن البرنامج الموقع بين حكومة سانشيز والمغرب يهدف إلى تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في مدارس التعليم الابتدائي والثانوي في الأندلس، وذلك لطلاب مغاربة وآخرين من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الإسبان الراغبين في الانضمام إليه.
كما ندد غافيرا بحكومة الأندلس برئاسة خوانما مورينو، التي وصفها بأنها "تسهم في توفير الفصول الدراسية والبنية التحتية التعليمية" لتنفيذ هذا البرنامج. ودعا الناطق باسم فوكس إلى تدريس هذا البرنامج "في سفارة المغرب أو في مدارس خاصة، دون الحاجة إلى أن يمر عبر مدارس الأندلس"، مؤكدا أن الهدف من هذا البرنامج هو "الدفاع عن ثقافة تتعارض مع قيمنا"، التي، من بين أمور أخرى، "تحد من دور المرأة في المجتمع".
وحذر المتحدث باسم الحزب اليميني المتطرف في البرلمان الأندلسي، من أن الحكومة المغربية ستكون "المسؤولة عن تعيين الأساتذة الذين سيقومون بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الأندلسية"، مشيرا إلى أن "المغرب سيتولى أيضا دور التفتيش التعليمي في المدارس الأندلسية".