و ذكر نفس المصدر أن عائلة الطفل الجزائري طلبت من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل لدى السلطات المغربية من إجل إطلاق سراح ابنها، مؤكدة أن ابنها اتهم في قضية ''لا تكاد تكون فردية أو تخرج عن إطار لعب الأطفال وشقاوتهم البريئة''، حيث نفت الأخبار المتداولة عبر وسائل إعلامية مغربية، تتهم ابنها بالضلوع في قضية أخلاقية تجاه شابة من المغرب.
كما أوضحت العائلة أن سبب القبض عليه كان رده على استفزازات زميل له في نفس الرياضة من المغرب، هذا الأخير الذي قام، بعد ملاسنات كلامية بينهما، بنزع سروال الطفل إسلام، الأمر الذي دفع بالرياضي الجزائري إلى مبادرة زميله المغربي بنفس الفعل داخل الفندق الذي كانا يقيمان به، وهو ما اعتبرته العائلة مجرد ''لعب أطفال وشقاوة، لا تهدف إلى القيام بأي تحرّش، مهما كان نوعه''.
كما أشارت الجريدة إلى أن السلطات الجزائرية الرسمية، وحتى المغربية قامت بطمأنة العائلة، حيث تم التأكيد على أن الأمور لا تخرج عن نطاق ''مجرد إجراءات قضائية روتينية''، مع وعود بتسوية القضية بالطرق القانونية ''دون إضرار بأي طرف أو جهة''. ورغم ذلك، تؤكد الوالدة أنها تخشى أن تحرم من ابنها القاصر، خاصة أنه يؤكد مخاوفه بعدم إطلاق سراحه كلما اتصلت به.