و ووري جثمان الراحل بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط، و إضافة إلى الأميؤ مولاي رشيد عرفت الجنازة حضور كل من رئيس الحكومة المغربية،٬ وعدد من أعضاء الحكومة٬ وزعماء أحزاب سياسية٬ وأساتذة جامعيين وعدة شخصيات من عالم السياسة والفكر والأدب.
جدير بالذكر أنه سبق للملك محمد السادس بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم التهامي الخياري٬ أعرب لهم فيها٬ ومن خلالهم لكل أفراد أسرته وأقاربه ورفاقه في حزب جبهة القوى الديمقراطية وكافة أصدقائه ومحبيه٬ عن أحر التعازي وخالص عبارات المواساة٬ وقال الملك "إننا لنستحضر٬ بهذه المناسبة المحزنة٬ ما كان يتميز به الفقيد العزيز من خصال إنسانية حميدة٬ وحنكة سياسية عالية٬ وغيرة وطنية صادقة٬ ومن تفان ونكران ذات في النهوض بمختلف المهام والمناصب السامية التي تقلدها٬ الحكومية منها أو السياسية والحزبية أو الأكاديمية٬ إذ كان٬ رحمه الله٬ مثالا للوفاء المكين للعرش العلوي المجيد٬ ووطنيا غيورا على وحدة المغرب وسيادته٬ ومصالحه العليا".
يذكر أن الراحل التهامي الخياري٬ الذي ازداد بمدينة تازة٬ و تقلد عدة مسؤوليات حكومية من بينها وزيرا للصيد البحري (مارس 1998 - شتنبر 2000)٬ ووزيرا للصحة (شتنبر 2000 - نونبر 2002).. وكان الراحل عضوا بالديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قبل أن يؤسس جبهة القوى الديمقراطية التي تزعمها٬ ونائبا برلمانيا عن دائرة تاملالت بإقليم قلعة السراغنة٬ ونائبا لرئيس مجلس النواب.