وحسب نفس المصدر فإن الرئيس السوداني عمر حسن البشير و بحضور السفير المغربي محمد ماء العيون قام بتدشين الانتاج في منجم قبقبة بولاية نهر النيل.
ومنح السودان رخصا لاكثر من 85 شركة للبحث عن الذهب وإنتاجه في إطار سعيه لتعزيز إنتاجه من المعادن للحصول على مصادر جديدة لايرادات الدولة والنقد الاجنبي لتمويل الواردات،وقد حصلت شركة مناجم المغربية على رخصة في 2008 للتنقيب عن الذهب في موقعين أحدهما منجم قبقبة الذي قالت سونا انه وصل الآن إلى مرحلة الإنتاج.
وأضافت نفس الوكالة أن الحكومة السودانية تسعى لإنتاج حوالي 50 طنا من الذهب في 2013 بقيمة تصل الي 2.5 مليار دولار مما سيجعل السودان ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا ويدفعه الي مصاف أكبر 15 منتجا عالميا للمعدن النفيس.
وصرح عبد العزيز آبارو رئيس مجلس إدارة مناجم لوكالة أنباء السودان أن "الإنتاج السنوي سيصل إلى 12 طنا سنويا في المستقبل القريب." ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتعتبر شركة مناجم ثاني مجموعة معدنية بعد المكتب الشريف للفوسفات في المغرب، ويعود إنشاؤها إلى سنة 1930، وعرفت الشركة توسعا قويا في السنوات الأخيرة، خاصة في افريقيا حيث أصبحت تتوفر على عدة فروع متخصصة في استغلال مناجم الذهب في كل من السودان والغابون والكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل.