في خطوة مفاجئة، أمر الاتحاد التونسي لكرة اليد، يوم الاثنين 14 أكتوبر، الجمعية الرياضية النسائية بالساحل بالانسحاب من النسخة الـ45 لبطولة أفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد (رجال ونساء)، التي تستضيفها مدينة العيون من 10 إلى 19 أكتوبر. ولم يتم تقديم أي تفسير للنادي لتبرير هذا القرار، على الرغم من فوز التونسيات بثلاث مباريات في المنافسة ضد فرق من ساحل العاج والكاميرون وأنغولا.
وحاول مسؤولو الاتحاد الأفريقي لكرة اليد بعد ذلك إقناع نظرائهم في الاتحاد التونسي بالعدول عن قرارهم، مذكرين بالعقوبات التي قد تفرض على الهيئة الرياضية والفرق التونسية الأخرى في حالة الانسحاب من البطولة؛ التي ينظمها الاتحاد الأفريقي في العيون.
وطلب الاتحاد التونسي، نتيجة لذلك، بعض الوقت للتشاور مع سلطات البلاد. وبعد بضع ساعات من الانتظار، سُمح للاعبات الجمعية الرياضية النسائية بالساحل بالدفاع عن فرصهن في النسخة الـ45 من بطولة أفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد.
ويتواجد الفريق التونسي منذ خمسة أيام في العيون، ولم تثر هذه المشاركة ردود فعل معادية في بلد الرئيس قيس سعيد. حتى أن وكالة الأنباء الرسمية عبرت عن ترحيبها في تقرير حول تأهل لاعبات الساحل إلى الدور الثاني من "كأس أفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد (للنساء)، المنظم في المغرب من 10 إلى 19 أكتوبر".
وتتواصل المنافسة الرياضية في العيون، بمشاركة أندية من نيجيريا، أنغولا، وإثيوبيا، وهي دول تعترف بـ"جمهورية" البوليساريو.