وقال بنكيران أن الحكومة التي يترأسها ضد التدخل في حياة الناس، مؤكدا أنه بعث إلى الجهات المختصة، بتوجيهات صارمة، ترفض التدخل في حياة الناس وشؤونهم بعد علمه بجماعة تطلق على نفسها "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في مناطق محددة من المملكة، مشدداً على أن الحكومة "هي المعنية بفرض النظام وتطبيق القوانين".
و بخصوص العلاقة التي تربط المملكة المغربية بدول مجلس التعاون الخليجي، وصفها بنكيران ب"الحميمية جدا"، أما عن العلاقة بالمملكة العربية السعودية فقد قال إنها علاقة "الأخوية والحميمية والاستراتيجية وغير القابلة للمراجعة".
و في ما يخص العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية قال بنكيران إنها لن تكون تكون على حساب العلاقة مع دول الخليج. وأوضح أن وزير الخارجية الإيراني، علي صالحي، هو الذي طلب مقابلته على هامش القمة الإسلامية بالقاهرة، وزاد موضحا "كنا في مؤتمر إسلامي وطلب الوزير أن نلتقي وقبلت بذلك، وتذاكرنا أن العلاقة بين إيران والمغرب تاريخية.
و في الشأن الداخلي قال بنكيران إن المغرب يقوم "بإصلاحات جدية وفق إرادته وفي إطار التوافق، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف والأحزاب تنازلات متبادلة في إطار المرجعية الوطنية".