و أكدت الجريدة أن خمس دقائق كانت كافية ليعلم علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب السابق للمنتخب المغربي إيريك غيريتس بنبأ الانفصال عنه، فرد هذا الأخير بالحرف "يسعدني أن أفسخ العقد مع جامعتكم، لكنني أشعر بأسف شديد لمغادرة بلدكم".
اليومية ذاتها أضافت أن غيريتس طلب من رئيس الجامعة الاحتفاظ لمساعديه "كوبرلي" و"فاروجيا" بشقتيهما حتى نهاية السنة، فوافق الفاسي الفهري، مثلما وافق غيريتس على الحصول على 6 مليون درهم كتعويض جزافي عن الأشهر التي تفصل نهاية عقده مع الجامعة، وهو ما اعتبره الفاسي مبلغا رخيصا بالمقارنة مع ما كان سيحصل عليه إلى نهاية عقده، غير أن المفاجأة هي أن الجامعة لم تلتزم بما اتفقت به مع غيريتس، و توقفت عن أداء فواتير الماء والكهرباء والهاتف عن منزلي مساعدي غيريتس مثلما طلب هذا الأخير.
و أكدت الجريدة أنه على عكس ما أكد وزير الشباب و الرياضة محمد أوزين، من أنه كان على علم بنبأ الانفصال عن غيريتس، وأنه ساهم في فسخ هذا العقد، نقلا عن مصادر وصفتها بشديدة الاطلاع أن الوزير لم يعلم بالخبر إلا بعد مرور فترة من الوقت.