التقى وزير الخارجية الجزائري، أمس الثلاثاء 1 أكتوبر في نيويورك، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء. وأكد أحمد عطاف لستافان دي ميستورا أن الجزائر، "ومن مركزها القانوني كبلد ملاحظ لمسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية" و"أنه وفقا لعقيدة الأمم المتحدة، فإنّ قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار".
وأكد المسؤول الجزائري، أنه "اعتبارا لكونها مسألة تصفية استعمار، فإنّ تسوية قضية الصحراء الغربية مرهونة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير".
كما جدد عطاف للمبعوث الأممي رفض بلاده لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء. ووفقًا للمصدر ذاته، فإن المبادرة " لا يمكنها أن تشكل حلاً لقضية الصحراء الغربية بحكم أنها تتنافى مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" واختتم حديثه بالدعوة إلى "مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو".
ويذكر أن ستافان دي ميستورا، كان قد التقى أول أمس في نيويورك، بممثلين عن المغرب، وموريتانيا، والبوليساريو.