تواصل الحكومة البريطانية، بقيادة حزب العمال، إثارة خيبة أمل جبهة البوليساريو. ففي رد على سؤال مكتوب من النائب المحافظ أندرو مورسون حول قضية الصحراء، أكدت الحكومة البريطانية من جديد دعمها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، استنادًا إلى مبدأ التوافق، حسب ما أوضحه هاميش فالكونر، وكيل وزارة الدولة في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث والتنمية.
وأشار فالكونر إلى أن المسؤولين البريطانيين يناقشون قضية الصحراء الغربية بانتظام مع شركاء دوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمغرب والجزائر، مؤكدًا استمرار تشجيع المملكة المتحدة على المشاركة البناءة في العملية السياسية.
ولم يذكر المسؤول البريطاني في جوابه أي إشارة إلى جبهة البوليساريو. يُذكر أنه في 5 غشت، أجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وفيما يتعلق بالطرف الجزائري، عُقدت اجتماعات رسمية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية البريطانية، لورد كولينز أوف هايبيوري، في 12 غشت، بالأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لونيس مقرمان، على هامش اجتماع أعضاء مجلس الأمن في نيويورك. وبعد ذلك بيومين، تحدث ديفيد لامي هاتفيًا مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.