على غرار الدورات السابقة، لم تدع بكين جبهة البوليساريو إلى قمة الصين-إفريقيا، التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء 3 شتنبر باجتماع على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين.
في 22 غشت، حاولت الجزائر الترافع لصالح البوليساريو للمشاركة في القمة، وذلك خلال اجتماع بين أحمد عطاف، رئيس الدبلوماسية الجزائرية، والسفير الصيني في الجزائر. وفي اليوم الموالي لهذا اللقاء، زعمت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية أن "وجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في قمة الصين-إفريقيا أمر مفروض بحكم الواقع".
حتى قبل انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، رفضت بكين جميع المحاولات الجزائرية والجنوب أفريقية التي تهدف إلى دعوة البوليساريو إلى هذه المنتديات، سواء كانت تُنظم في الصين أو في بلدان أفريقية.
ومثلما حدث في منتدى إندونيسيا-إفريقيا، لم تُعلق البوليساريو ولا الجزائر حتى الآن على رفض السلطات الصينية دعوة الجبهة.