القائمة

مختصرات

حزب جزائري يدعو للوقوف مع مهدي غزار بعد قرار إقالته من قناة RMC الفرنسية إثر تصريحاته العنصرية ضد المغرب

نشر
عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني
مدة القراءة: 2'

بعدما قررت إدارة قناة وإذاعة "راديو مونتي كارلو" الفرنسية، إقالة المعلق الجزائري مهدي غزار إثر تصريحاته العنصرية والكاذبة في حق المغرب والمغاربة، خرج حزب جزائري موال للسلطة للدفاع عنه، والمطالبة بالتضامن معه.

وأكد حزب حركة البناء الإسلامي المحافظ، تضامنه "التام ودعمنا الكامل" للإعلامي الجزائري مهدي غزار"، ووصف قرار اقالته  بـ"التعسفي و غير المبرر"، وعبر "عن كامل استنكارنا وشجبنا للحملة العدائية المغرضة التي تغذيها بعض النخب و الكيانات السياسية الفرنسية المتطرفة الحاقدة على كل ما هو جزائري تحت إملاءات اللوبيات الصهيونية".

ورغم أن غراز نفسه اعتذر عن تصريحاته إلا أم حزب حركة البناء اعتبرها تدخل "في إطار ممارسته حرية التعبير"، وأنه "لم يقم إلا بالإدلاء بتصريحات تعبر بصدق عن ما يرتكبه المخزن المغربي من تصرفات شنيعة تستحق الإدانة".

وعاد الحزب ليروج نفس الأخبار الكاذية التي كان قد أطلقها غزار، وقال إن المستشار الملكي أندري أزولاي يقف وراء "منع أي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني" في المغرب، رغم أن المغاربة يخرجون في جل المدن بشكل أسبوعي في مسيرات ووقفات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عكس الجزائر التي يتم فيها منع التجمعات.

ودعت حركة البناء الوطني "الرأي العام الوطني و الطبقة السياسية وكل الفاعلين في المجتمع المدني، و الصحفيين الجزائريين إلى الوقوف إلى جانب الابن البار لبلدهم الجزائر الإعلامي الجزائري صاحب الكلمة الحرة و التعبير عن تضامنهم معه ضد الهجمة المغرضة الممنهجة التي يتعرض لها".

وكان غزار المسؤول عن الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري تبون في باريس، قد أدلى بتصريحات، كاذبة عن الشعب المغربي والملك محمد السادس ومستشاره أندريه أزولاي الذي اتهمه بأنه صهيوني يقف وراء قرار منع المغاربة من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك على شاشة قناة AL24 الجزائرية العامة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال