حاول أكثر من 300 شخص، في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، العبور من المغرب إلى سبتة سباحة. وساهم تدخل عناصر الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع عناصر الأمن المغربية، في إحباط هذه المحاولات، حسب وسائل إعلام إسبانية.
وتم تقديم المساعدات الطبية لهؤلاء المهاجرين، وبحسب نفس المصدر فإن 80% من الذين تلقوا العلاج كانوا من القُصّر.
في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق، تم إحباط محاولة عبور 150 شخصاً آخر في نفس المنطقة. عانى معظمهم من انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم وبعض الصدمات.
تم نقل القاصرين إلى مراكز الاستقبال في سبتة وأُرسل المهاجرون البالغون من غير المغاربة إلى الشرطة لإيداعهم في مركز الاستقبال. أما الرعايا المغاربة فقد تم تسليمهم إلى سلطات المملكة لإعادتهم إلى البلاد.