رد الطاوسي على المنتقدين لاختياراته التقنية قائلا "ندافع من جديد عن إختياراتنا على مستوى التركيبة البشرية و الحديث عن كمال الشافني و شهير بلغزواني اللذان لعبا بروح وطنية و قتالية كبيرتين...".
و خلال حديثه عن الإقصاء المبكر من الكأس القارية الجارية أطوارها في جنوب إفريقيا، قال الطاوسي أن الحظ لم يكن بجانب أسود الأطلس خصوصا في مبارتي أنغولا و الرأس الأخضر، و أكد أن المنتخب المغربي عرف تحسنا كبيرا في أداءه بالمقارنة مع المشاركات الماضية، و أضاف أن ذلك لم يأتي من فراغ بل من عمل متواصل من الطاقم الفني.
كما نوه الناخب الوطني بالعمل الكبير الذي قام به فتحي جمال بعدما أمده بالإحصائيات و التحاليل المدققة للاعبين المغاربة و كذا خصوم المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
و قال الطاوسي أن المجموعة التي اختارها من أجل المشاركة في الكان تحلت بالروح الجماعية، و أنهم كانوا يرغبون في تمثيل الكرة المغربية أفضل تمثيل، لكن لم يبلغوا مرادهم، و ذرفوا الدموع بعد الإقصاء أمام جنوب إفريقيا و هو السيناريو الذي لم يحدث منذ سنوات عديدة حسب الطاوسي.
ووجه الناخب الوطني خلال هذه الندوة الصحفية دعوة إلى الصحافة الوطنية من أجل حضور معسكرات المنتخب للوقوف على العمل الذي يقوم به الطاقم الفني مظيفا "سنضع يدا في يد من أجل تحقيق الأفضل في المناسبات القادمة خصوصا و أنه لدينا مباريات مصيرية أمام تانزانيا و كذلك ساحل العاج".