كونسورتيوم فرنسي مغربي يفوز بمناقصة تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش

فاز التحالف الفرنسي المغربي الذي يضم كونسورتيوم فرنسي مغربي يضم شركة إيجيس (المقاول الرئيسي) وسيسترا ونوفيك بعقد تقديم المساعدة في إدارة مشروع للمكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية للبنية التحتية للخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش. وتتمثل مهمتها في مساعدة المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنشاء 430 كم من الخطوط الجديدة فائقة السرعة و130 كم من الخطوط التقليدية حول الدار البيضاء ومحطات جديدة.

وبحسب بلاغ للشركات الثلاث "ففي الفترة التي تسبق انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يسرّع المغرب من وتيرة تنفيذ شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في مراكش ويخطط لتحديث شبكته التقليدية من خلال إطلاق برنامج استثماري غير مسبوق على مدى السنوات السبع المقبلة".

وكجزء من خطة السكك الحديدية المغربية 2040، يتضمن المشروع الذي سينفذه الكونسورتيوم الذي تنتمي إليه شركة إيجيس تمديد الخط فائق السرعة الحالي بين طنجة والقنيطرة إلى مراكش، والذي سيربط العاصمة الرباط بالدار البيضاء ومراكش وطنجة بالقطار فائق السرعة (TGV).

وستمكّن هذه البنية التحتية الجديدة حسب البلاغ القطارات من السفر بسرعة 320 كم/ساعة على خط جديد فائق السرعة بطول 430 كم، مما يجعل شبكة السكك الحديدية المغربية واحدة من أحدث شبكات السكك الحديدية وأكثرها كفاءة في العالم. ومن المقرر أن يتم الافتتاح في نهاية عام 2029، قبل بداية كأس العالم.

وتتمثل مهمة الكونسورتيوم في مساعدة المكتب الوطني للسكك الحديدية في بناء 430 كم من الخطوط الجديدة فائقة السرعة و130 كم من الخطوط التقليدية حول الدار البيضاء ومحطات جديدة.

ويغطي عقد المساعدة في إدارة المشروع، إدارة المشروع والتخطيط الرئيسي للعمليات، والحفاظ على الاتساق والاستغلال الأمثل للمشروع من الناحية التقنية، بالإضافة إلى تكامله الشامل.

وسيزود التحالف المكتب الوطني للسكك الحديدية بمهاراته في إدارة مشاريع السكك الحديدية الكبرى، فضلاً عن خبرته الفنية لتغطية مختلف العقود ومساعدة صاحب المشروع خلال مراحل الاختبار والموافقة على الهندسة المدنية. وقد سبق أن شاركت الشركات الهندسية الثلاث في مشروع القطار الكهربائي الأول بين القنيطرة وطنجة.