قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تطبيق المادة 36 من قانونه تعيين خبير نزاهة للمساعدة في التحقيق في الأحداث التي شهدتها مباراة المنتخب المغربي الأولمبي ضد المنتخب الأرجنتيني، أول أمس برسم دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتجيز المادة 36 من قانون الانضباط، والمادة 61 من مدونة الأخلاقيات، لأمانة الهيئات القضائية في الفيفا أن تأتمن خبراء النزاهة المستقلين لتقديم الدعم في التحقيقات الضرورية في أي خروقات محتملة للوائح الفيفا.
ومن بين المهام المنوطة بخبراء النزاهة التعامل مع أطراف ثالثة، وجمع الأدلة عبر الحصول على المعلومات المكتوبة، وطلب المستندات، واستلام إفادات الشهود، وطلب فتح إجراءات تأديبية أو أخلاقية، واقتراح تطبيق تدابير تأديبية بحق اتحادات وطنية أو أندية أو أفراد.
ويعود السبب الرئيسي وراء دخول اللجنة التأديبية للفيفا على خط القضية إلى مخالفات محتملة للوائح على خلفية دخول الجماهير المغربية لأرضية الميدان والتسبب في توقف المباراة لساعتين.
وأكد الفيفا أنه سينشر المزيد من المعلومات حول نتائج هذه التحقيقات "في الوقت المناسب".
وشهدت المباراة، التي أقيمت يوم الأربعاء على ملعب جيوفروي جيشارد في سانت إتيان، اقتحام المشجعين المغاربة أرض الملعب، وقبل كل شيء، بعد أن أدرك كريستيان ميدينا التعادل للأرجنتين في الثواني الأخيرة، بعد تمديد الحكم المباراة لـ15 دقيقة.
وتوقفت المباراة بعد اقتحام الملعب وإلقاء الزجاجات والمفرقعات على لاعبي الأرجنتين أثناء احتفالهم بالهدف الذي تم إلغاؤه بعد ذلك بداعي التسلل.