عائلة الطالب الفيزازي تتهم رجال الأمن بالتسبب في مقتله [فيديو]

وكان الطالب محمد الفيزازي المنحذر من منطقة "مرنيسة" بإقليم تاونات البالغ من العمر 22 سنة، يتابع دراسته في السنة الأخيرة من شعبة الأدب الإنجليزي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية سايس، لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس يوم السبت 25 يناير بعد أن أصيب بجراح وصفت بالخطيرة في تدخل لأفراد القوات العمومية في الحي الجامعي، الذي يعرف احتجاجات متواصلة للمطالبة بتوفير السكن للطلبة.

و اتهمت عائلة هذا الطالب رجال الأمن باعتراض سبيله عندما كان خارجا من المسجد، و قاموا على حد قولهم بإشباعه ضربا مما تسبب له في كسور على مستوى رجليه، و إصابات خطيرة في باقي أنحاء جسده، و أضافت العائلة أن ولدها تعرض للإهمال في المستشفى الجامعي رغم حالته الصحية الحرجة،ّ مما أدى إلى مفارقته للحياة.

و اتهم أحد أفراد العائلة بالتستر على خبر وفاة الطالب حتى يغادر الطلبة الجامعة في العطلة الجامعية، تخوفا من ردة فعلهم التي قد تجر الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

وعلاقة بالموضوع سبق للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس أن أصدر تعليماته إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل بحث دقيق في موضوع وفاة هذا الطالب الجامعي، غير أن نتائج هذا التحقيق لم يتم الكشف عنها لحدود الآن.