القائمة

مختصرات

بعد بشير مصطفى السيد.. قيادي آخر في جبهة البوليساريو يحذر من نهاية المشروع الانفصالي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد تحذير بشير مصطفى السيد، من اقتراب نهاية البوليساريو، خرج القيادي الانفصالي أبي بشرايا البشير الذي يدعي أنه الذي يدعي أنه ممثل الجبهة في سويسرا عن صمته، وقال إن "الخدوش المسجلة والمتزايدة بشكل مقلق مؤخرا، تقوّض تلك الصورة وتقدم هدايا ثمينة لدعاية الاحتلال ، وتجعل الشك يراود العالم، بما فيه الأصدقاء، إزاء قدرتنا الفعلية على إقامة دولة مستقلة، تكون إضافة إيجابية وعامل توازن واستقرار في المنطقة".

وتابع في تدوينة مطولة "ما يحدث بين الفينة والأخرى، لا يمكن أن يستمر، لأنه يضرب المشروع الوطني في الصلب"، فداخليا يؤثر بحسبه "على تماسك الجسم الوطني وتراص صفوفه وراء الهدف المركزي للكفاح والسبب الأصلي للجوء"، وخارجيا يؤثر مباشرة "على مواقف  القوى الكبرى إنطلاقا من حسابات الأهلية والقدرة".

ودعا إلى التخلي "عن المقاربة الضيقة التي تختزل الأمن فقط في موضوع "حفظ النظام العام"، والتي لا تنتج إلا الحلقات المفرغة من الأفعال وردات الأفعال"، في إشارة منه إلى التعامل العنيف التظاهرات شبه اليومية التي تقوم بها القبائل والفوضى الأمنية السائدة في المخيمات.

هذان الظهوران العلنيان المتزامنان تقريباً ليسا مجرد صدفة "فقد طلب بشير مصطفى السيد وأوبي بشير، بالإضافة إلى محمد إبراهيم  بيد الله، المنسق السابق للميليشيات المسلحة للبوليساريو، من السلطات الجزائرية في شهر ماي الماضي إنهاء مهمة إبراهيم غالي"، حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الملف لموقع يابلادي. وأضاف "في رسالة، أوضح الثلاثة للسلطات الجزائرية أن إبراهيم غالي لم يعد الرجل المناسب لهذه المهمة".

بعد أسابيع قليلة من هذه الرسالة، شرع مصطفى السيد وأبي بشرايا البشير في تنفيذ خطتهم "لإنقاذ مشروع البوليساريو من الزوال". في مخيمات تندوف، وأثارت الخرجتان جدلًا بين الصحراويين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وينتمي الموقعون الثلاثة على الرسالة إلى قبيلة الرقيبات وهي أكبر القبائل في المخيمات.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال