في الوقت الذي كان من المقرر ترحيله من إسبانيا بعد رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، أفرجت السلطات الإسبانية أول أمس السبت، عن المغربي الذي يدعى أنه "صحراوي مضطهد من السلطات المغربية"، بأمر من محكمة في بلباو.
ولم تقبل محكمة بلباو، طلب الشرطة الوطنية بتمديد احتجاز المدعو يوسف محمودي، لمدة 48 ساعة أخرى، وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المعني بالأمر يقيم حاليا مع أحد أصدقائه.
وتقدم محامي "الصحراوي" بطلب للحصول على تصريح دخول لأسباب إنسانية، وهو الطلب الذي سبق أن دعمته وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية، سيرا عابد ريغو، في بيان صحفي.
وبحسب صحيفة إسبانية، فقد استدعت الشرطة الوطنية المعني بالأمر البالغ من العمر 24 عاما، للتحقيق معه اليوم الاثنين.
ويذكر أنه كان من المقرر أن تتم عملية الترحيل إلى المغرب يوم الجمعة، لكن قبطان الطائرة التي كانت في اتجاهها إلى المملكة، رفض نقله "متذرعًا بأسباب أمنية". وبعد إطلاق سراحه، تم نشر صورة ليوسف محمودي وهو يحمل علم جبهة البوليساريو الانفصالية.