سرقات أدبية في أطروحة حارس الملك لنيل شهادة الماستر

و كان الحارس الخاص للملك خالد فكري قد حصل على شهادة الماستر شعبة العلوم الأمنية وتدبير المخاطر من كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بسطات سنة 2012، بعد ان احتل المرتبة الأولى ضمن فوجه، غير أن موقع "لكم" ذكر أنه حصل على معطيات تؤكد أن أكثر من 60 في المائة من "الأطروحة" تم نقله حرفيا، أي بما يعادل أكثر من 50 صفحة تم نقلها كما هي بدون الإحالة على مراجعها الأصلية التي أخذت منها، بل وفي بعص فصول "الأطروحة" التي تقع في 111 صفحة، خاصة في الصفحة 67 التي تنتهي إحدى فقراتها بجملة غير مكتملة، لم يتسن للطالب  إتمامها بل وحتى وضع نقطة النهاية. و تقول الجملة المبتورة: "من أجل إنجاز تشخيص يجب" وأمام هذه الجملة المبتورة بقي بياض. بينما في الأصل وهي دراسة كندية صادرة عن المعهد الوطني للصحة العمومية بالكبيك (كندا) عام 2006، جاء فيها ما يلي: "من أجل إنجاز تشخيص يجب مساهمة كل الفاعلين: ممثلي السكان..."، ومن هذه الدراسة تم "نقل" أربع صفحات حرفيا ومبتورة. و الكلام هنا لنفس الموقع.

 جدير بالذكر أن حصول خالد فكري على هذه الشهادة وبتفوق أعاده إلى الأضواء من جديد خاصة وأن ذلك تزامن مع إبعاد زميله عزيز الجعايدي من محيط الملك، بعد تكاثر الأخطاء الأمنية المرتبطة بحراسة الملك.

وكانت لجنة علمية مكونة من ثلاثة أساتذة من جامعة الحسن الأول بسطات برآسة سعيد كينانا، وعضوية مصطفى أمروس وعبد الرحيم بوحميدي، وسمية أكور،  قد أجمعت على منح شهادة الماستر لخالد فكري بتفوق.