القائمة

مختصرات

الطريق إلى جزر الكناري: 4,808 حالة وفاة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قدم تجمع "كاميناندو فرونتيراس"، هذا الأربعاء 12 يونيو، إحصائيات حول المهاجرين الذين لقوا حتفهم على الحدود الأوروبية-الإفريقية للأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

وأوضحوا أن الطريق الأطلسي، أي الطريق المؤدي إلى جزر الكناري من المغرب، هو الأكثر فتكًا، حيث سجل 4,808 حالة وفاة، أي 95% من إجمالي الضحايا.

وتشمل المناطق الأكثر خطورة للانطلاق الساحل بين كلميم والداخلة بـ 249 ضحية، وطريق السنغال بـ 959 ضحية، وطريق موريتانيا التي تعتبر الأكثر فتكًا بـ 3,600 وفاة. بالمقارنة، تسببت الطرق المتوسطية في 246 حالة وفاة، علما أن الطريق الجزائرية الأخطر بعد الطريق الأطلسية.

إجمالًا، وفقًا للبيانات المجمعة، فقد مات أو فُقد 5,054 شخصًا بين 1 يناير و31 مايو، مما يمثل متوسطًا مأساويًا قدره 33 ضحية يوميًا. من بين هؤلاء الضحايا، هناك 154 امرأة و50 طفلًا.

يُعزى الارتفاع الكبير في عدد الوفيات على هذه الحدود إلى سياسات الهجرة التي تركز على السيطرة بدلاً من حماية الحياة البشرية.

وأدانت هيلينا مالينو، منسقة البحث، هذا الوضع قائلة: "لا يمكننا تطبيع هذه الأرقام ولهذا يجب أن نطالب البلدان المختلفة بوضع بروتوكولات الإنقاذ في البحر والدفاع عن الحق في الحياة فوق إجراءات السيطرة على الهجرة."

كان شهر أبريل الأكثر مأساوية، حيث سجل ما يقرب من 1,200 ضحية، على الرغم من أن الأرقام تبقى مستقرة، متجاوزة 800 حالة وفاة شهريًا.

يمكن تفسير الزيادة الدراماتيكية في الوفيات أيضًا بالاتفاقيات الثنائية التي تركز على السيطرة على الهجرة دون بروتوكول لتحسين عمليات الإنقاذ. بالإضافة إلى ذلك، يواصل المهاجرون سلوك طرق خطرة على الرغم من الظروف الجوية السيئة والقوارب غير الصالحة للإبحار.

وشددت هيلينا مالينو على ضرورة وضع بروتوكولات إنقاذ فعالة، وقالت "الأمر ببساطة هو عدم ترك الناس يموتون على الحدود ووضع جميع الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة الأشخاص المعرضين للخطر."

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال