قتل الجيش الجزائري يوم الثلاثاء 28 ماي عمال مناجم الذهب الصحراويين بالقرب من مخيم الداخلة الواقع على الأراضي الجزائرية على بعد حوالي 200 كيلومتر من مخيمات تندوف، حسب ما أعلنه منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف.
وأكد أقارب الضحايا وقوع الهجوم في رسائل صوتية اطلع عليها موقع يابلادي. كما قدموا أسماء عمال مناجم الذهب الذين قتلوا. لم تُعرف بعد الحصيلة الدقيقة للهجوم، الذي ربما كان بطائرة بدون طيار. وتشير روايات شهود العيان إلى أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص، وقد تم إجلاء الجرحى إلى المستشفى في ولاية تندوف الجزائرية، حسب ذات منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف.
وفي نهاية أبريل، قتل أفراد من الجيش الجزائري ثلاثة من عمال مناجم الذهب الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات تندوف. وكانت دورية عسكرية قد رصدت سيارة عمال مناجم الذهب بالقرب من "مخيم الداخلة" الواقع على الأراضي الجزائرية. أعقب ذلك مطاردة وإطلاق نار. وفي أكتوبر 2020، أحرق جنود جزائريون اثنين من المنقبين الصحراويين عن الذهب أحياءً في البئر الذي كان يحفرونه بعمق سبعة أمتار.
وكما هو الحال مع عمليات الجيش الجزائري السابقة ضد عمال مناجم الذهب الصحراويين، التزمت البوليساريو الصمت.