رغم تألقها في رياضات الفنون الحربية، و إحرازها عدة ميداليات في مسارها الرياضي، و إحرازها للقب بطولة المغرب في الكراطي، تعمل مونية بنمبارك حاليا كخادمة في البيوت، و تكفلها جدتها الكفيفة حسب ما جاء في جريدة "الأخبار" في عددها لنهار اليوم.
نفس الجريدة ذكرت أن حكاية مونية مع الرياضات الحربية، ابتدأت حينما كانت تبلغ تسع سنوات، حيث شقت طريقها نحو النجومية بكل ثبات، على الرغم من أنها نشأت في ظروف قاسية فقد دفعت مونية ثمن طلاق الأبوين إذ تغيب والدها منذ 29 سنة، أما أمها فقد تزوجت برجل آخر، ليبدأ مشوار الأزمات الكثيرة في الحياة وفي الرياضة ... ومنها إقصاؤها من مرافقة المنتخب الوطني في المباريات العربية والإفرقية والدولية، على الرغم من أنها كانت حينها بطلة لمغرب في الكراطي، وحاصلة على عدد من الميداليات الذهبية...، لينتهي بها الأمر خادمة في البيوت.