أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة تعمل مع عدد من المؤسسات العمومية والقطاع الخاص على تعزيز الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، من خلال توسعة الأحياء الجامعية الحالية وبناء أخرى جديدة وكذا إحداث إقامات طلابية بشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بهدف بلوغ 410 آلاف سرير، في أفق سنة 2030.
وأوضح ميراوي، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول "الأحياء الجامعية" تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الطاقة الاستيعابية الحالية للأحياء الجامعية العمومية والداخليات والإقامات الطلابية الخاصة تصل إلى 110 آلاف سرير، مشيرا إلى أن الوزارة حددت الاحتياجات لتغطية الخصاص المتعلق بالطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية في 300 ألف سرير.
وأضاف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار "تسابق الزمن لمضاعفة أعداد الأحياء الجامعية"، مبرزا أن العدالة المجالية "لا تتجلى فقط في البنيات الجامعية، بل أيضا في تمكين الطلبة من المهارات الحياتية من خلال توفير مرافق جامعية لإقامتهم".
وأشار ميراوي إلى أن الموسم الجامعي الحالي 2023- 2024 عرف إعطاء دفعة قوية للطاقة الإيوائية بالأحياء الجامعية، من خلال افتتاح أحياء جديدة بكل من تازة (1300 سرير) والقنيطرة (1800 سرير) وأكادير (1600 سرير) بالإضافة إلى توسعة الحي الجامعي بالناظور (820 سرير) والحي الجامعي السويسي الأول (1200 سرير).
وفي السياق نفسه، أعلن المسؤول الحكومي أنه سيتم افتتاح إقامة طلابية جديدة بأكادير في إطار الشراكة مع القطاع الخاص بطاقة استيعابية تقدر ب 574 سرير.