وذكرت الجريدة أن أفراد الأسرة الملكية كانوا يتجولون وسط الساحة، كأسرة عادية لا يكاد يميزها شيء عن باقي العائلات المغربية التي تغص بها ساحة الفرجة والفنون.
وكانت الأميرة للا سلمى تساير مطالب نجليها، وتستجيب لكل رغباتهما اللحظية، فتنساق تارة صوب حلقة رواد الأفاعي بناء على طلب الأمير الصغير، وتوجه البوصلة تارة أخرى صوب حلقة كناوة، استجابة لطلب للا خديجة.
وأضافت اليومية ذاتها أن أفراد الأسرة الملكية توجهوا صوب جلسة المأكولات رقم 1 التي تسهر على نصبها فاطمة، وتحفل ببعض ما لذ وطاب من أصناف المطبخ المغربي … مثل الزعلوك والصوصيص "النقانق" والخبيزة وبعض "الشهيوات" المستمدة من أصالة المطبخ المراكشي …
وما أن خطت الأسرة الملكية بضع خطوات بعيدا عن الجلسة رقم 1، حتى أشار الأمير مولاي الحسن إشارة موحية صوب الجلسة رقم 3، التي يقيمها المعلم حسن وتختص بوجبة الببوش "الحلزون".