نشرت عناصر من البوليساريو على شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، رسالة صوتية مرفقة بصور لطائرة درون تابعة للقوات المسلحة الملكية، يزعم أنه تم إسقاطها بصاروخ أطلقته مليشيات الجبهة الانفصالية.
لكن الجبهة الانفصالية لم تخرج ببلاغاتها للإعلان عن هذا "النجاح الكبير" في "الحرب ضد المغرب" التي انطلقت منذ 13 نونبر 2020. وهو الصمت الذي كسرته وسيلة إعلامية تابعة للبوليساريو، وأكدت أن "المعلومات الواردة عن الطائرة المسيرة المغربية التي أسقطها الجيش الصحراوي لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت أن الصور التي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي يعود تاريخها إلى عام 2020. وهي تظهر في الواقع طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي وليست للمغرب. وكانت الطائرة بدون طيار المتمركزة في قاعدة أمريكية في النيجر، قد سقطت بسبب عطل فني، حسبما أعلن الجيش الأمريكي حينها.
ويذكر أنه منذ تحرير القوات المسلحة الملكية لحركة المرور عند معبر الكركرات، بعد أسابيع من عرقلتها، بدأت عناصر البوليساريو الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي، في نشر أخبار واسعة النطاق، حول انتصارات وهمية على المغرب. وهي الحملة التي ساهمت فيها الصحافة الجزائرية أيضا.