أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، يعمل مع وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، على وضع اللمسات الأخيرة على اجتماع لمعالجة مخاوف الأرخبيل بشأن المناورات العسكرية التي سيبدأها المغرب يوم الجمعة المقبل قبالة سواحل جزر الكناري.
وأجرى رئيس جزر الكناري مباحثات هاتفية مع الوزير ألباريس يوم الأحد لمناقشة هذه القضية التي قال إنها "مثيرة للقلق" والتي طلب بشأنها المزيد من المعلومات والتوضيحات، بالإضافة إلى المزيد من التفاصيل حول مضمون الاجتماعات بين رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والممثلين السياسيين للمملكة المغربية.
ولم يتم لحد الآن الإعلان عن موعد محدد للاجتماع بين ألباريس و فرناندو كلافيخو.
ومن المنتظر أن تنطلق المناورات يوم الجمعة المقبل وستستمر لمدة ثلاثة أشهر وستجرى على بعد 125 كيلومتراً من سواحل جزر الكناري.