احتضنت الرباط يوم الاثنين 25 مارس جلسة جديدة من المشاورات السياسية بين المغرب والمفوضية الأوروبية. و"تناولت المحادثات، خلال هذا الاجتماع، جدول الأعمال الثنائي وكذا القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك" حسب ما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية.
وترأست وفد بروكسل هيلين لو غال، سفيرة فرنسا السابقة في المغرب. ومنذ شتنبر 2022، تشغل منصب المديرة العامة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدائرة العمل الخارجي الأوروبي. وترفع الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية تقاريرها إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي الإسباني، جوزيب بوريل.
وفي تقرير جديد نُشر يوم الجمعة، أكدت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية على أن سكان الصحراء يستفيدون من الاتفاقات المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه المشاورات السياسية بين الطرفين بعد أربعة أيام من صدور رأي المدعي العام لمحكمة العدل الأوروبية بشأن استئناف تقدم به الاتحاد الأوروبي وشكايتين موقعتين على التوالي من طرف البوليساريو والكونفدرالية الفرنسية بشأن الاتفاقات المبرمة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
كما كان الاقتراح الذي قدمته الكرواتية تمارا تابيتا على جدول أعمال الاجتماع غير الرسمي لوزراء مصايد الأسماك في الاتحاد الأوروبي الذي عقد أمس في بروج.