لازالت وسائل إعلام إسبانية تتحدث عن اختيار لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز تمثيل المنتخب المغربي على حساب المنتخب الاسباني، وقالت صحيفة "ماركا" إن لاعب باريسان جيرمان أشرف حكيمي لعب دورا كبيرا في إقناع دياز بحمل قميص المنتخب المغربي.
وأضافت الصحيفة أن "لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شبكة واسعة من الكشافة في جميع أنحاء أوروبا مسؤولين عن مراقبة اللاعبين الذين قد يكونون مؤهلين نظرا لأنهم يستوفون متطلبات الحصول على جنسية مزدوجة".
وتابعت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تستخدم قدراتها الدبلوماسية والسياسية للمساعدة في هذه المهمة.
وبحسب الصحيفة فإن حالة إبراهيم دياز تبقى مختلفة عن باقي اللاعبين الذين اختاروا تمثيل المغرب، وتابعت أن "لويس دي لا فوينتي كان يفكر في استدعائه"، لكن العمل الذي قام به الجانب المغربي "أتى ثماره".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى دور ربيع تاكاسا منقب الجامعة في إسبانيا، وأكدت أنه كان سبب اختيار العديد من اللاعبين حمل قميص المنتخب المغربي، وقالت إنه صاحب الفضل في انضمام حكيمي للمغرب، وأنه "ينسق مع شبكة الكشافة في جميع أنحاء أوروبا ويقترح شبابًا مختلفين على الجامعة".
وواصلت أنه بالنسبة للمغرب، فإن الأمر يكاد يكون مسألة دولة، وهو انتصار عظيم أن اللاعبين المقيمين في إسبانيا لا يتخلون عن جذورهم العائلية باختيار الدفاع عن ألوان بلدهم الأصلي أو ألوان آبائهم.
وقدمت الصحيفة أمثلة للاعبين آخرين اختاروا تمثيل المغرب مثل آدم أزنو، وسليم الجباري، ورشاد فتال...
وأكدت أن المغرب يستثمر بكثافة في المواهب الشابة من خلال أكاديمية محمد السادس. وأشارت إلى أن "هناك ما قبل وما بعد في كرة القدم المغربية منذ أن قرر الملك الاستثمار في كرة القدم وخاصة في الأكاديمية التي ترعى وتدرب الفرق والأندية".