بعد الانتكاسة التي تعرض لها يوم 29 فبراير في البرلمان الأوروبي، يحاول لوبي البوليساريو العودة بمشاريع جديدة مناهضة للمغرب. وكشف عضو البرلمان الأوروبي الإسباني مانو بينيدا، في تصريحات لوكالة أنباء الجبهة الانفصالية، أنه سيتم قريبا تنفيذ مبادرتين ضد إجراءات تدخل النظام المغربي في المؤسسات الأوروبية ورئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
و صدر هذا الاعلان في ختام اجتماع "مجموعة دعم الشعب الصحراوي في البرلمان الأوروبي" الذي عقد يوم 11 مارس الجاري ببروكسل برئاسة ممثل البوليساريو بأوروبا.
وكان مانو بينيدا اقترح هو ورفيقه ميغيل أوربان كريسبو في 29 فبراير، خلال الجلسة العامة للدورة الأوروبية، في التقرير السنوي للبرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان، إيلاء "اهتمام خاص" للوضع "في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، مشيرين بوضوح إلى "فلسطين" والصحراء الغربية". وقد تم رفض التعديل الذي اقترحه الإسبانيان بأغلبية 386 عضوًا في البرلمان الأوروبي، ووافق عليه 110 فيما امتنع 24 عن التصويت.
ويأتي اجتماع بروكسل في الوقت الذي من المقرر فيه إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي الجديدة في يونيو 2024.