و أشهد الفيزازي الأب محمد الأمين بوخبزة، القيادي في حزب العدالة و التنمية على واقعة تبرأه من ابنه محمد الفيزازي الذي يعد من بين أبرز وجوه السلفية في المغرب، و قال الأب أن ابنه صار في الدرك الأسفل، لأنه كان من أهل العلم وكتبه ما زالت شاهدة عليه، قبل أن ينكص على عقبيه.
من جانبه علق محمد الفيزازي في تصريح لجريدة المساء في عددها لنهار اليوم قائلا أن والده اتخذ قرار التبرؤ منه منذ أن تراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين والليبراليين، وقال الفيزازي: " الوالد... سامحه الله.. لا يرضى بذلك".
يذكر أن محمد الفيزازي اعتقل على إثر تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاما، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 خصوصا مع مجيئ حركة 20 فبراير، نال الشيخ الفزازي عفوا ملكيا من قبل الملك محمد السادس.
يصنف محمد الفزازي تارة ضمن السلفية الجهادية وتارة ضمن السلفية العلمية لكنه يصرح برفضه لهذه التصنيفات ويكتفي بأنه مسلم فقط، وللفزازي استدراكات على عدد من مشايخ السلفية وأبرزهم الشيخ الألباني.