هذه الدعوة بدأت تجد لها صدى على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بإطلاقها مجموعة من الشباب، لم يذكروا توجههم السياسي أو الجهة التي ينتمون لها.
واختار الشباب الذين دعو إلى النزول إلى الشارع، بث فيديو قصير على موقع "اليوتوب"، يلخص في دقيقتين و46 ثانية المشاكل السياسية والاجتماعية والبيئية التي يرغبون في الاحتجاج لتغييرها.
ويظهر الفيديو في قوارب ورقية تغرق في بركة ماء، وطبع على كل قارب رمز لحزب سياسي مغربي بما فيها الأحزاب التي دعمت حركة 20 فبراير، في إشارة إلى ما يمكن اعتباره "تذمرا من العمل السياسي"، ويقول الفيديو إن النزول إلى الشارع يوم 13 يناير، المتزامن مع مرور سنة على تنصيب حكومة بنكيران، الهدف منه خلق "تغيير جذري".
و تأتي هذه الدعوة في أعقاب تقلص عدد وحجم التظاهرات التي تدعو إليها حركة 20 فبراير الاحتجاجية و التي ولدت من رحم دعوة مماثلة في العشرين من فبراير سنة 2011.