القائمة

مختصرات

أزيلال: عملية هدم المباني المتضررة من الزلزال تشارف على النهاية في جماعة أنزو

(مع وم ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 شارفت أشغال هدم المنازل المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي على النهاية بجماعة أنزو الكائنة بإقليم أزيلال. فعلى مستوى هذه الجماعة التي تضررت بشكل كبير من زلزال الحوز، مكنت الموارد البشرية والمادية التي تمت تعبئتها من تسريع مرحلة هدم المباني التي أحصتها اللجنة المختلطة لتحديد الأضرار التي لحقت بالمباني جراء الزلزال.

وتجري هذه المرحلة على قدم وساق وعلى مدار الـ 24 ساعة باستخدام مختلف أنواع الآليات، من أجل تنفيذ عمليات الهدم بشكل آمن ووفقا للمعايير، وذلك بعد موافقة السلطات المحلية والمصالح المعنية على أساس دراسة تقنية.

ولإنجاح هذه العمليات، عبأت السلطات الإقليمية لأزيلال نحو عشرة مهنيين مسنودين بأعوان من ذوي الخبرة في مجال الهدم، بغاية تجنب أي خطر محتمل للانهيار مع مراعاة الخصائص الجبلية لهذه المناطق.

كما أن عمليات الهدم تتم بعد إخطار السلطات لساكني كل منزل بشكل يؤمن مواقع الهدم لمنع أي وصول إليها.

وبموازاة مع هذه العمليات، يسارع قاطنو هذه الجماعة إلى استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسلم تراخيص إعادة البناء، حيث تم تعبئة أعوان السلطة من أجل المواكبة وتبسيط تلك الإجراءات.

ويعفى المتقدمون بطلب الحصول على هذه الرخص من تكاليف المخطط الهندسي والمسح الطبوغرافي، اللذين يصدران مجانا، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الزلزال على السكان المتضررين.

يذكر أن السلطات المحلية لإقليم أزيلال عالجت حوالي 3 آلاف شكاية تقدمت بها العائلات المتضررة من الزلزال، وذلك في إطار اللجان المشتركة المكلفة بتحديد المباني المتضررة.

ومنذ بدء عمليات تحديد المباني المتضررة من زلزال 8 شتنبر، تنكب السلطات المحلية بالإقليم على المراقبة الدقيقة لمختلف المباني التي أسقطها التقرير الأول للجنة المكلفة بالإحصاء من الاستفادة من المساعدات المخصصة لإعادة البناء.

وتبذل هذه الجهود بينما تتواصل عملية منح مساعدات إعادة البناء تحت إشراف صارم من السلطات المحلية، وذلك في 15 وحدة صرف معتمدة بإقليم أزيلال.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال