دعا وزير الخارجية البحريني في نفس الحوار إلى الإسراع في مسيرة مجلس التعاون، والعمل على جعل دول التعاون منطقة اقتصادية متكاملة، وإزالة العوائق التي قد تؤخر من إكمال هذه الوحدة، التي وصفها بأنها "تمثل أولوية بالنسبة لدول المجلس"، وتابع متحدثاً أن أولويات دول المجلس خلال المرحلة القادمة تتمثل في "استكمال كل الإجراءات الدفاعية والوقائية ضد أي تهديد سواء كان تهديداً عسكرياً مباشراً أو كان تهديداً بيئياً".
و فيما يخص مسألة انضمام المغرب و الأردن للمجلس قال "الأردن ثم المغرب دول أكثر من شقيقة قامت بدور مع مجلس التعاون أكثر من غيرها ووقفت معنا وقفات لا ننساها، ومرت بظروف اقتصادية صعبة فكانت الفكرة في البداية هي كيف نقف مع هاتين الدولتين فجاءت فكرة العضوية أو العلاقة أو الاجتماعات السنوية المشتركة بشكل أقرب من دول أخرى، …وهذا أمر مهم بالنسبة لنا لأن علاقاتنا مع هذه الدول حيوية، وهي دول شقيقة واستقرارها مصلحة حيوية لمجلس التعاون.."
وتابع مشدداً على عدم بحث العضوية الكاملة "لا نستطيع أن نفتح باب العضوية الكاملة لأي دولة، وقد سبق بحث العضوية الكاملة للعراق واليمن وقوبلت الفكرة بتحفظ من دول المنطقة، والنقطة الثانية الرئيسية هي مسألة استكمال، التي يجب أن تستكمل داخل دول مجلس التعاون، فقبل أن تفتح الأبواب يجب أن نرتب البيت اولاً وبعد ذلك يمكن ان نفكر في هذا.. نحن نريد أن نضمن أن هذا الكيان ينجح حتى يعين غيره".