أحد الموقوفين أدعى أثناء التحقيق معه أنه هو الشخص الذي سبق و ادعى أنه المهدي المنتظر و الذي يقبع بالسجن، و قال أنه "هو من صنعه حتى أصبح في درجة المهدي المنتظر، في وقت يبقى فيه الشيخ المعتقل محاطا بقدسية تفوقه في سلم الدرجات، إذ أن جسده بإصلاحية وجدة، فيما روحه تسري خارجه، وادعى أيضا أنه غير قادر على تحمل هذه المسؤولية، إذ أن الأوامر السماوية يجب أن تطاع".
و أضافت الجريدة أن الأمن استنفر عناصره بمجرد العثور على بعض المنشورات، وهي عبارة عن رسالة إلى الملوك والرؤساء تحثهم على الاهتمام برعيتهم بلغة نارية، ليتم إيقاف شخصين، أحدهما أستاذ لمادة الفيزياء بإحدى الثانويات الإعدادية، سبق أن اعتقل رفقة خوار بومدين قبل أن يطلق سراحه.
جدير بالذكر أنه تم مؤخرا تفكيك جماعة يطلق عليها اسم " الجماعة المهداوية" بمدينة تاوريرت٬ وكان يقودها شخص تمكن من جعل أتباعه يعتقدون أنه "المهدي المنتظر"، وتبين أن "المهدي المنتظر" المزعوم، الذي كان يقطن في حي النهضة، بمدينة تاوريرت، كان يدعي أنه يرى الرسول، وأنه يأمره بأفعال معينة، ما جعله يتمكن من غسل أفكار مريديه، الذين آمنوا به ووهبوه ممتلكاتهم، ودخلوا في طقوس وصفت بـ"الشاذة".