الشرطة الإسبانية تخشى من نجاح معتقل خطير في الفرار إلى المغرب

يواصل المحققون الإسبان جهودهم لتحديد مكان سجين مغربي يدعى يوسف محمد لحرش ويلقب بـ"باستيلا"، تمكن عشية عيد الميلاد من الفرار من سجن الكالا ميكو بمدريد.

وقالت مصادر مقربة من التحقيق لوسائل إعلام إسبانية إنه إذا تمكن الشاب البالغ من العمر 21 سنة من العبور إلى المغرب، "فمن الصعب العثور عليه هناك".

وتابع نفس المصدر أن الشرطة الإسبانية "لديها كل الأدوات اللازمة لمتابعة مساره بشكل فعال في التراب الوطني، ولكن ليس في المغرب". وأضاف أن التعاون مع الشرطة المغربية "ليس بنفس الفعالية التي يمكن للشرطة الوطنية أن تقيمها مع قوات الشرطة الأوروبية الأخرى بفضل الجسور مثل يوروبول".

ويتطلب العمل المشترك مذكرة اعتقال دولية، مخصصة لعمليات البحث عن الهاربين في القضايا الخطيرة بشكل خاص أو القضايا ذات الأهمية العامة.

وأطلقت الشرطة الاسبانية تنبيهًا تطلب فيه تعاون المواطنين للعثور على الهارب الخطير، وتلقت مئات المعلومات حول مكان وجوده، لكن لم تكن أي منها صحيحة.

واعتقل "باستيلا" في أبريل الماضي بتهمة قتل أحد بارون المخدرات في الجزيرة الخضراء، في قضية تصفية حسابات. كما يُعتقد أيضًا أنه متورط في جريمة ثانية ارتكبت في أكتوبر 2022.

وتم وضع لحرش في البداية بسجن "بوتافويغوس" الواقع بالجزيرة الخضراء، وفي دجنبر الجاري، تم نقله إلى سجن "ألكالا ميكو" المخصص للنزلاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، قبل أن يتمكن من الفرار.