تفاعلت جبهة البوليساريو مع الاجتماع الذي تم تنظيمه يوم 23 دجنبر بمراكش بين المغرب ودول الساحل. واعتبرت أن "ما يقوم به المغرب في الساحل هو نوع من المناورات لإيهام بعض الدول الإفريقية وخلق المزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة (…) وتهدف إلى التأثير على نجاحات مقاربات الجزائر في الساحل". وقال عضو في تمثيلية البوليساريو بالجزائر في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية. أن "الأطلسي منطقة تشهد حربا ولا يمكن استغلالها إلا باستقلال الصحراء".
وكانت جبهة البوليساريو، قد نددت في ماي 2022، بإطلاق الدراسات الفنية لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. وحذرت بعد ذلك "الاتحاد الأفريقي من مخاطر مثل هذه الأنشطة التي تجري في أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي". كما دعت الجبهة الانفصالية الاتحاد الأفريقي "إلى تحمل مسؤولياته في الدفاع عن سيادة وثروات دوله الأعضاء، وفقا لأحكام الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وقانونه الأساسي".
وهو التحذير الذي لم يمنع العديد من الدول الأفريقية من الانضمام للمشروع.