القائمة

أخبار

المملكة المتحدة: إدانة بيدوفيل متهم بالاعتداء جنسيا على أطفال مغاربة

حُكم على رجل من لندن بالسجن سبع سنوات وثمانية أشهر، بتهمة الاعتداء على أطفال في المغرب. وهو عضو في شبكة انتهاكات عابرة للحدود الوطنية، تم تفكيكها من قبل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

حكم على رجل بريطاني بالسجن سبع سنوات وثمانية أشهر، بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال قصر في المغرب، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة، يوم الأربعاء.

تم التعرف على جون ثوروغود، البالغ من العمر 75 عامًا، من قبل محققي وكالة الجريمة الوطنية البريطانية، بمساعدة يوروبول والسلطات الهولندية، كجزء من شبكة دولية تسيء معاملة الأطفال في عدة مناطق من العالم.

وظهر الرجل اللندني في عدد من صور الاعتداء التي تم العثور عليها تحت تصرف عضو آخر في الشبكة المذكورة. وأظهرت الصور ثوروغود وهو يعتدي جنسيا على أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما في المغرب عام 2012.

ذات المصدر أفاد بأن المتهم اعتاد مشاركة رسائل البريد الإلكتروني المشفرة مع شبكة الإساءة المذكورة، والتي تضمنت مواد تظهر إساءة معاملة الأطفال. وتم القبض عليه في دجنبر 2021 من قبل ضباط الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة.

وأضاف المصدر نفسه أن السلطات عثرت في هاتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به على أكثر من 200 ألف صورة إباحية لأطفال، بعضها لأطفال لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.

وسافر ثوروغود إلى المغرب في يوليوز 2012، حسبما أظهرت الصورة التي مكنت من تحديد هويته. وتمت الإشارة إليه من قبل أعضاء نفس شبكة الاعتداء الجنسي على الأطفال باسم "التاجر" الخاص بهم، الذي يقدم محتوى إباحيًا للأطفال.

وحكم على المتهم، في 20 دجنبر، بالسجن سبع سنوات وثمانية أشهر. وقالت الوكالة البريطانية إنه يخضع أيضًا لأمر منع الضرر الجنسي لمدة 15 عامًا، وحظر السفر إلى جميع أنحاء العالم لمدة خمس سنوات بمجرد إطلاق سراحه من السجن، وسيتم أيضًا وضعه على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية لبقية حياته.

وقال فيل إكليس، مدير العمليات في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة: "كان ثوروغود عضوًا في شبكة عبر وطنية تآمرت لإساءة معاملة الأطفال المستضعفين في المناطق النائية والفقيرة في كثير من مناطق العالم".

وأضاف "حجم هذه الشبكة غير مسبوق. تم تخصيص قدر كبير من التخطيط في كل رحلة، وتركزت كل منها على إساءة معاملة الأطفال. وأضاف أنهم قاموا بعد ذلك بفهرسة الأدلة الفوتوغرافية التي تثبت إساءة معاملتهم وتبادلوها فيما بينهم، مما زاد من إيذاء الأطفال".

وواصل "لقد تواصل الأعضاء عبر رسائل البريد الإلكتروني المشفرة في محاولة لتجنب اكتشافهم من قبل سلطات إنفاذ القانون".

وأوضحت الوكالة أن المتهم أدين سابقًا في قضايا تتعلق بنشر صور خليعة للأطفال، وأقر بأنه مذنب في سبع تهم، شملت النشاط الجنسي مع طفل، والتسبب في ممارسة طفل يبلغ عمره أقل من 13 عامًا لنشاط جنسي، وتهمتين بالاعتداء الجنسي على طفل يبلغ عمره أقل من 13 عامًا، وثلاث تهم بارتكاب جرائم نشر صور أطفال في وضعيات خليعة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال