في الوقت الذي يقوم فيه رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، بزيارة للمغرب، توجه رئيس بعثة المينورسو يوم امس إلى الجزائر.
وفي العاصمة الجزائرية، يعتزم الروسي ألكسندر إيفانكو الاجتماع يوم الخميس مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية. ومن الممكن عقد لقاء مع رئيس الدبلوماسية أحمد عطاف. ويرافق إيفانكو رئيس قوات حفظ السلام التابعة لبعثة المينورسو. وقال مصدر مغربي مقرب من الملف في تصريحات لموقع يابلادي، إن الزيارة تشهد على الدور المركزي للجزائر في نزاع الصحراء.
وبعد الجزائر، من المتوقع أن يصل ألكسندر إيفانكو إلى مخيمات تندوف. واتهمت إحدى وسائل الإعلام التابعة للبوليساريو، أمس، رئيس بعثة المينورسو بتفضيل "رواية المحتل المغربي" خلال إحاطته الإعلامية التي قدمها يوم 16 أكتوبر أمام مجلس الأمن. وكان ألكسندر إيفانكو قد ندد في مداخلته بالعراقيل التي تضعها البوليساريو أمام تحركات قوات حفظ السلام في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي.
وتأتي زيارة إيفانكو إلى الجزائر بعد شهر من الهجمات على السمارة.