استقبلت جبهة البوليساريو ببرود مشروع القرار الذي أصدرته إدارة بايدن والرامي إلى تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام إضافي. وأكد ممثل الجبهة في نيويورك، سيدي محمد عمار، في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام الرسمية للجبهة، أن "مشروع القرار لا يختلف جوهرياً عن مضمون قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2654 (2022)".
وسبق للجبهة الانفصالية أن رفضت اعتماد الدول الخمس عشرة للقرار 2654، مشيرة إلى "التقاعس المستمر لمجلس الأمن في مواجهة المحاولات العدوانية والمستمرة من جانب المغرب" بشأن قضية الصحراء. وكانت أمانتها العامة قد اتهمت المملكة بـ "عرقلة وتقويض تفويض بعثة المينورسو وفرض الأمر الواقع بالقوة في المناطق الصحراوية المحتلة".
ولم يرغب ممثل البوليساريو في انتقاد المشروع الأمريكي الجديد بوضوح، مؤكدا أن "النص لا يزال محل مشاورات بين أعضاء مجلس الأمن. وفي أكتوبر 2022، أدان المسؤول نفسه المشروع الذي أعدته الولايات المتحدة. وقال في تصريحات صحفية "لا يمكننا أن نتوقع الكثير من قرار مجلس الأمن الجديد".