أكادير : الحكم على نجار اغتصب فتاة معاقة ذهنيا بسنة سجنا نافذا

و تعود تفاصيل القضية حسب موقع "منارة" إلى استدراج النجار لإبنة جيرانه المعاقة ذهنيا إلى بيته، في الوقت الذي كانت فيه زوجته غائبة، و بالتزامن مع وقت صلاة الجمعة حيث تخف الحركة بالحي.

فأدخل الفتاة البيت وهناك نزع ثيابها بالقوة ومارس عليها الجنس، وعندما انتهى من فعلته أخرجها دون أن يلاحظ أحد دخولها أو خروجها من بيته.

وعندما عادت الفتاة إلى البيت، انتبهت أمها الى الحالة الغريبة التي بدت عليها بنتها القاصر، وحين سألتها، اعترفت لها بما حدث معها، وبأن المعتدي عليها اغتصبها ثلاث مرات وهددها بالحرق إن هي كشفت أمره.

 عند ذلك أخذتها الى طبيبة نسائية التي أثبتت بأن البنت تعرضت لافتضاض بكارة وللاغتصاب، وأدلت في هذا الشأن بشهادة طبية تثبت ذلك. فما كان من الأم إلى أن رفعت دعوى قضائية ضد النجار.

و خلال جلسات المحاكمة أنكر المتهم أي صلة له بالموضوع، وادعى بأن أم الضحية هي من دبرت له هذه المكيدة لغاية في نفسها، وبأنه متزوج وليس بحاجة الى ارتكاب مثل هذه الأعمال. وبإصراره على إنكاره، قضت المحكمة الابتدائية ببراءته لعدم ثبوت الأدلة ضده.

وعند رفع القضية امام محكمة الاستئناف، أكدت أم الضحية لدى الاستماع إليها، على أن النجار هو من اعتدى على بنتها. وعندما تم عرض المتهم على الضحية اكدت أنه هو من اغتصبها.

ورغم أن المتهم ظل متشبتا بإنكاره للواقعة، وبعد الاستماع لأم الضحية والادلاء بالشواهد الطبية التي تثبت تعرض الضحية للاغتصاب ولافتضاض البكارة، ومع تشبتها بنفس الشهادة في كافة مراحل التقاضي، قضت المحكمة بحبس المتهم سنة نافذة.