القائمة

مختصرات

"ماتقيش ولدي" تطالب ثانوية ديكارت بتحمل مسؤوليتها في قضية اغتصاب فتاة قاصر

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

دخلت منظمة "ماتقيش ولدي" على خط قضية اغتصاب فتاة قاصر من قبل أستاذ كان يعمل بثانوية ديكارت بالرباط، التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج،  واستغربت قيام "إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ توضح أن أستاذ قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، و أنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة" فقط.

وبحسب المنظمة فإن المؤسسة التعليمية، "ملزومة بتوضيح كاف وشاف للرأي العام حول الموضوع" وحول ما إذا قامت "بالمتابعة القانونية ضد هذا الأستاذ و التبليغ عنه".

وأعربت المنظمة الحقوقية، عن استنكارها لما حدث، ودعت "ثانوية ديكارت لتحمل مسؤولياتها وسلك المجرى القانوني ضد هذا الشخص حتى ينال عقابه، و إلا ستكون المتابعة القانونية موجهة ضد المؤسسة من طرف منظمة ماتقيش ولدي بما أنه سيعتبر استهتار بسلامة وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب".

ويوم 25 شتنبر الجاري، أعلنت إدارة ثانوية ديكارت بالرباط، طردها للأستاذ المعني، وذلك بعد ساعات من تفجر القضية في وسائل الإعلام، والحديث عن تسريب محادثات جمعت بين التلميذة والأستاذ الذي يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، قبل حذفها.

وبحسب الرسائل فإن المحادثات بين الطرفين كانت تشير إلى أن الأستاذ كان يرغب في إقامة علاقة جنسية مع التلميذة التي كانت تبلغ من العمر أنداك 14 عاما فيما تحدثت وسائل إعلام أخرى عن إقامة  الأستاذ علاقة جنسية مع التلميذة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال