القائمة

مختصرات

المغرب يرحل صحافيين فرنسيين

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

رحلت السلطات المغربية صحفيين فرنسيين كان يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس، بحسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.

وقال الصحفي الفرنسي كونتان مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة ماريان الفرنسية في تصريح لفرانس بريس إنه "طرد وزميلته المصورة المستقلة تيريز دي كامبو من المغرب يوم الأربعاء، حيث كانا يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين فرنسا والمغرب".

وأضاف مولر إنه أوقف برفقة كامبو، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في فندق كانا يقيمان به بالدار البيضاء دون توضيح الأسباب.

ووفقا له "تم اقتيادهما إلى مطار محمد الخامس في المدينة من قبل نحو 10 أشخاص كانوا يرتدون زيا مدنيا، وحيث بقيا هناك لعدة ساعات قبل ترحيلهما".

ويأتي هذا الحادث وسط استياء مغربي من تغطية وسائل الإعلام الفرنسية لزلزال الحوز، حيث سبق للمجلس الوطني للصحافة أن قدم شكاية لمجلس الأخلاقيات في فرنسا ضد "شارلي إيبدو" و"ليبراسيون".

وخلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم، عقب اجتماع المجلس، أوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الإبعاد الإداري للصحفييْن الفرنسييْن جاء نتيجة انتهاك للقانون" مشيرا إلى أنهما "لم يطلبا أي ترخيص لتغطية زلزال الحوز"، مبرزا أن هذين الصحفيين دخلا إلى المغرب بغرض سياحي.

وأضاف الوزير أنه من الطبيعي أن يتم إبعاد "هذين الصحفيين بقرار للسلطات الإدارية، التي قامت بما هو منصوص عليه في القانون الجاري به العمل".

من جهة أخرى، سجل بايتاس أن ما لا يقل عن 312 صحفيا أجنبيا يمثلون 90 وسيلة إعلام شاركوا في تغطية هذا الزلزال، مؤكدا أنهم اشتغلوا في جو من الحرية والشفافية بجميع المناطق المتضررة.
وأوضح الوزير أن 78 من هؤلاء الصحفيين، أي الربع، من جنسية فرنسية، مبرزا أنهم يمثلون 16 وسيلة إعلام، 13 منها حصلت على اعتماد لتغطية الزلزال، فيما تتوفر ثلاثة منها على اعتمادات دائمة.

آخر تحديث للمقال : 21/09/2023 على 17h47

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال