القائمة

أخبار

زلزال الحوز: الملك محمد السادس يشكر قادة الدول التي شاركت في عمليات الإنقاذ

بعث الملك محمد السادس برقيات شكر وامتنان لكل من ريشي سوناك الوزير الأول للمملكة المتحدة، والملك فيليبي السادس عاهل المملكة الإسبانية، وبيدرو سانشيز رئيس حكومة تصريف الأعمال بالمملكة الإسبانية، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمشاركة بلدانهم في عمليات الإغاثة والإنقاذ عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة يوم 8 شتنبر الجاري.

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 4'

بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى ريشي سوناك الوزير الأول للمملكة المتحدة، على إثر مشاركة فريق بلاده للبحث والإنقاذ الدولي في عمليات النجدة والإغاثة بعد الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز. ومما جاء في برقية الملك "يطيب لي أن أعرب لكم، باسمي شخصيا وباسم الشعب المغربي، عن عميق امتنانا لموقف حكومتكم التضامني والإنساني النبيل إزاء المملكة المغربية جراء الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز" .

وأضاف الملك "أود في هذا الصدد أن أتوجه إليكم بأصدق عبارات شكرنا وتقديرنا للمشاركة الناجعة والفاعلة لفريق المملكة المتحدة للبحث والإنقاذ الدولي في عمليات البحث والإغاثة بالمناطق المنكوبة، والتي جسدت بجلاء ما تتسم به العلاقات القائمة بين البلدين من صداقة راسخة وتعاون بناء وتضامن موصول، وما يجمع بين شعبينا من إيمان مشترك بقيم التضامن والتعاطف والتآزر" .
كما بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى الملك فيليبي السادس عاهل المملكة الإسبانية على إثر مشاركة فريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية في عمليات البحث والإغاثة.
وجاء في برقية الملك "يطيب لي أن أتقدم إليكم وإلى صاحبة الجلالة الملكة ليتيزيا، بأصدق عبارات الشكر والامتنان لما عبرتم عنه من مشاعر التعاطف والتضامن مع الشعب المغربي إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا". وأضاف "وأود في هذا الصدد أن أعرب لجلالتكم ، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وعظيم تقديرنا لدعمكم، مثمنين المشاركة الفعالة لفريق وحدة الإنقاذ العسكرية الإسبانية، في عمليات البحث والإغاثة بالمناطق المنكوبة في انسجام وتلاحم متينين مع الفرق المغربية".

وقال الملك بهذه المناسبة " إن مبادرة بلدكم الأخوية هاته ستظل راسخة في مسار الصداقة وعلاقات التعاون وحسن الجوار المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية".

من جهة أخرى، بعث الملك محمد السادس برقية شكر إلى بيدرو سانشيز رئيس حكومة تصريف الأعمال بالمملكة الإسبانية. وقال "ببالغ العرفان والامتنان، أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى أعضاء حكومة بلدكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأوفى عبارات الشكر على مساندتكم الكبيرة للمملكة المغربية جراء الزلزال العنيف".

وعبر الملك لرئيس حكومة تصريف الأعمال بهذه المناسبة عن مدى اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية.

وإلى جانب المملكة المتحدة وإسبانيا، بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان أيضا إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على إثر مشاركة مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية في عمليات الإنقاذ. وقال الملك "لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي قاطبة، بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا على مؤازرتكم الشهمة لنا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من شتنبر الجاري".

وأكد بهذه المناسبة، أن "مما يهو ن علينا ويثلج صدرنا في هذا المصاب الجلل هي جذوة التضامن الصادق الذي أحاط بلادنا من دول شقيقة وصديقة، والتي كانت دولة قطر، على المعهود فيها، من بين حامليها بما قدمته، تحت توجيهاتكم السامية، من يد دعم وعون سخية للمملكة المغربية".

وتابع الملك "وفي هذا الصدد، أثمن جهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية التي كانت سندا قويا للفرق المغربية، في صورة عكست خصوصية العلاقات التي تجمع بلدينا وخلدت عهود الإخاء والمحبة والتآزر اللامحدود بين شعبينا".

كما بعث الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ومما جاء في برقية الملك "يطيب لي أن أعرب لسموكم عن خالص عبارات شكري وعظيم عرفاني، لما أبديتموه من صادق مشاعر التعاطف والتضامن الفاعل، لمؤازرة ضحايا الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".

وأضاف "أود أن أعبر لسموكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أسمى عبارات التقدير والامتنان لمبادرتكم الإنسانية النبيلة النابعة من نبل شيمكم، ولحرصكم الكريم على تسخير فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي الذي كان بحق سندا قويا لأشقائه المغاربة، وجسد متانة عرى المحبة الدائمة والأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين" .

وتابع الملك "ولا يفوتني أن أؤكد لكم اعتزازي العميق بما يربطنا شخصيا وأسرتينا من عهود المودة والإخاء، وبما يجمع بلدينا من علاقات أخوية متينة قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، والتي لا تزيدها الأيام إلا متانة ورسوخا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال