داهمت الشرطة البلجيكية يوم الأربعاء، منزل ماري أرينا عضو البرلمان الأوروبي في إطار تحقيق في فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي الذي يطلق عليها "قطر جيت".
واوضح المدعون في بيان، إنه إضافة لمنزل أرينا، فتشت الشرطة خمسة أماكن أخرى "جميعها مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بها أو بأسرتها".
بالمقابل، اكدت أرينا من خلال محاميها انها "على قناعة بأن التحقيق سيؤكد أنني لست متورطة بأي شكل من الأشكال في هذا الملف. من المحتمل أن يُسمع صوتي في الأسابيع المقبلة، بعد العطلات".
تتعلق الفضيحة، وهي الأكبر التي تهز سياسات الاتحاد الأوروبي منذ عقود، بشكوك في أن قطر والمغرب قدمتا رشى لسياسيين ومساعدين برلمانيين ومنظمات غير حكومية للتأثير في صنع القرار بمجلس الاتحاد الأوروبي.
وينفي كل من المغرب وقطر هذه الاتهامات.