هل هي نهاية القطيعة بين المغرب وإيران، التي بدأت في 2018؟ تشير التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني إلى إمكانية المصالحة.
وقال حسين امير اللهيان يوم الخميس في طهران خلال لقاء مع سفراء الدول الاسلامية "نرحب بتطور العلاقات والتطبيع مع الدول الاقليمية والمسلمة الاخرى بما في ذلك جمهورية مصر العربية والدولة الاسلامية الشقيقة للمغرب".
يأتي هذا الإعلان، الذي نقلته وسائل إعلام محلية، بعد أشهر قليلة من المصالحة بين السعودية وإيران، وهي المصالحة التي سمحت لسوريا بالعودة إلى جامعة الدول العربية خلال القمة التي نظمت في ماي بجدة، بعد 12 عاما من التوقف.
وكانت المملكة قد قطعت علاقاتها مع إيران في ماي 2018. وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد برر هذا القرار بـ "شحنات أسلحة إيرانية لجبهة البوليساريو" عبر "عنصر" في السفارة الإيرانية بالجزائر العاصمة. وقال رئيس الدبلوماسية المغربية أنذاك إن "المغرب لديه أدلة دامغة وأسماء محددة وحقائق محددة تؤكد هذا التواطؤ بين البوليساريو وحزب الله ضد المصالح العليا للمملكة".
ومن الممكن أن تحدث مصالحة جديدة بين الرباط وطهران. إذ أن المغرب وإيران فتحا حوارًا بينهما، في عام 2014 في تونس، بعدما كان قد تقرر قطع العلاقات في عام 2009، واختتمت هذه العملية بتبادل السفراء.