مع بدء العد العكسي للتدخل العسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة طلبت مجموعة من الدول التي تتبنى خيار التدخل العسكري ، رسميا من المغرب المشاركة في هذه الحرب، بالنظر إلى خبرة وتجربة القوات المسلحة في حروب الرمال.
و ذكرت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، أن مشاركة الجيش المغربي ستمكن المخابرات من وضع قدم لها في منطقة الساحل التي ظلت تحاصرها الجزائر.
و قالت الجريدة نقلا عن مصادر خاصة بها أن مشاركة القوات المغربية لن تتعدى 300 عنصر، من نخبة عناصر القوات المسلحة، مدربين على القتال في حروب الصحراء، وهو الأمر الذي يطلبه التحالف العسكري للتدخل في شمال مالي، بالنظر إلى أن حركات الجهاد تتوقع "حرب رمال" قد تطول مدتها في منطقة أصبحت تحمل اسم "ساحلتان"، يتم فيها تجنيد مقاتلين مقابل تعويضات تصل إلى ثلاثة آلاف أورو للمجند الواحد، بعضهم قدم من مخيمات البوليساريو، وسبق له أن عمل في جبهات عسكرية بتندوف.