مراسلون بلا حدود: إدارة السجون المغربية تتمادى في انتهاك حقوق الصحافي عمر الراضي

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن إدارة السجون المغربية تتمادى "في عدم احترامها لأبسط الحقوق الأساسية للصحفي الاستقصائي عمر الراضي، الذي حُكم عليه استئنافاً في مارس 2022 بالسجن لمدة ست سنوات في قضية مفبركة بتهمتي التجسس والاغتصاب".

وأضافت المنظمة أن الراضي "يقبع في الحبس الانفرادي حيث يُحرم من الحق في الكتابة". مضيفة بأن مدير المؤسسة السجنية برر هذا التهديد بأن عمر الراضي "حالة خاصة وأنه تحت المراقبة المستمرة".

وقال خالد درارني ممثل مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا "من القسوة بمكان أن تطال كل هذه الانتهاكات المستمرة الحقوق الأساسية للصحفي عمر الراضي. إن ما يتعرض له من اضطهاد لامتناهي ينم عن تصعيد متعمد ورغبة مبيتة في إنهاكه جسدياً ونفسياً. يجب على السلطات المغربية أن تصدر أوامر عاجلة للإدارة التابعة لها من أجل وضع حد لمختلف أشكال العنف التي تطال عمر الراضي وغيره من الصحفيين المحتجزين بشكل تعسفي".

وتابعت المنظمة أن السلطات صادرت جميع المستندات والمذكرات الشخصية التي كانت بحوزة عمر الراضي، الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود لعام 2022 في فئة الاستقلالية، عندما تم نقله في 1 أبريل 2022 من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى سجن تيفلت2، حيث أكد الصحفي أنه تلقى أوامر بالتوقف عن الكتابة، كما اتُّخذت في حقه إجراءات عقابية بعد مشاركته في إضراب عن الطعام لمدة يوم واحد في 10 ديسمبر، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.