طردت السلطات المغربية، يوم السبت 3 يونيو، المحاميتين الإسبانيتين إينيس ميراندا ولولا ترافيسو من "الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية" من مدينة العيون، حيث كانتا تخططان لمقابلة أعضاء المنظمات غير الحكومية الموالية للبوليساريو والاستفسار عن حالة حقوق الإنسان هناك. ليتم إحباط مهمتهما بعدما منعتا من النزول من الطائرة، وبالتالي العودة إلى جزر الكناري.
وأكدت المحامية مي ميراندا، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أنهما سبق وأبلغتا وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بزيارتهما للعيون، وكذلك رئاسة الحكومة الإسبانية. وأضافت أنهما الآن، تطالبان حكومة بيدرو سانشيز بالتعليق على موقف المغرب تجاه مراقبي حقوق الإنسان الراغبين في التوجه إلى ما وصفته بـ "المستعمرة الإسبانية السابقة"، على حد تعبيرها.
وسبق للمحامية، ميراندا، وهي المستشار البلدي السابق لحزب نيو كاناري، أن اتهمت أعضاء الحركة الصحراوية من أجل السلام، وهي منظمة منشقة عن البوليساريو، بالعمل لصالح أجهزة المخابرات المغربية.
وكانت السلطات المغربية في العيون، قد طردت يوم 15 ماي، الإيطالي روبرتو كانتوني، الباحث في جامعة برشلونة الذي "أراد إجراء بحث حول عواقب منشآت الطاقة المتجددة" على السكان المحليين في المنطقة.